___
غرائب :
كشفت تحقيقات نيابة دار السلام، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، اليوم الخميس، عن تفاصيل مثيرة في واقعة انتحار سائق بدائرة القسم شنقاً بداخل مسكنه. أوضحت الأم أن نجلها ياسر السيد، 40 عامًا، تزوج منذ 15 عامًا عن قصة حب، وبدأت الخلافات تعرف طريقها إليه بعد أن ألحت عليه زوجته في العمل، وبعد إلحاح منها وافق الزوج على عملها، فأخبرته بأن الوظيفة جاهزة قائلة: "هشتغل في محل ملابس مع واحدة صاحبتي بس فترة مسائية".
وظن نجلها أنه هكذا ارتاح باله، فتنجز الزوجة كل مهام المنزل قبل نزولها للعمل مساءً، ومرت الأيام وشهرًا تلو الآخر، وبدأ الزوج يسمع كلامًا من الجيران، ويشاهد نظرات يكذبها دائمًا ويوهم نفسه أنه غير مقصود بها، حتى جاءته الصدمة من أخيه: "الناس بتقول إن مراتك شغالة ريكلام فى كباريه".
بدأ الزوج المخدوع يركز في نظرات الجيران في الشارع، للهمز واللمز، حتى ساءت حالته النفسية، وجاءته الطامة الكبرى، بتأكيد زوجته أنها تعمل في ملهى ليلى، ولن تكف عن العمل، وتركت له المنزل وبناته وغادرت إلى حيث لا يعلم. غاب الزوج عن عمله يومًا تلو الآخر، وجلس في منزله، يسأل عنه زملاء المهنة، ولا يجيبهم، ويواسيه شقيقه دون فائدة، وكل يوم تزداد حالته سوءا، وأخيرًا اقترب من دولاب ملابسها، وأخرج منه إيشارب حريمي وتخلص من حياته شنقًا في سقف غرفة نومه، ليبتعد نهائيًا عن نظرات الجيران، ويرفع الحرج عن نفسه. واختتمت الأم أقوالها: "أنا هربي البنات مع عمهم ومش عايزين نشوف وشها ولا تسأل على عيال ولا كأنها خلفت من الأساس"، مضيفة: "بنتها الكبيرة عندها 14 سنة لما أبوها مات مشنوق وأمها شغالة في كباريه جالها اكتئاب وحالتها النفسية صعبة فى البيت ومش بتخرج منه".
كشفت تحقيقات نيابة دار السلام، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، اليوم الخميس، عن تفاصيل مثيرة في واقعة انتحار سائق بدائرة القسم شنقاً بداخل مسكنه. أوضحت الأم أن نجلها ياسر السيد، 40 عامًا، تزوج منذ 15 عامًا عن قصة حب، وبدأت الخلافات تعرف طريقها إليه بعد أن ألحت عليه زوجته في العمل، وبعد إلحاح منها وافق الزوج على عملها، فأخبرته بأن الوظيفة جاهزة قائلة: "هشتغل في محل ملابس مع واحدة صاحبتي بس فترة مسائية".
وظن نجلها أنه هكذا ارتاح باله، فتنجز الزوجة كل مهام المنزل قبل نزولها للعمل مساءً، ومرت الأيام وشهرًا تلو الآخر، وبدأ الزوج يسمع كلامًا من الجيران، ويشاهد نظرات يكذبها دائمًا ويوهم نفسه أنه غير مقصود بها، حتى جاءته الصدمة من أخيه: "الناس بتقول إن مراتك شغالة ريكلام فى كباريه".
بدأ الزوج المخدوع يركز في نظرات الجيران في الشارع، للهمز واللمز، حتى ساءت حالته النفسية، وجاءته الطامة الكبرى، بتأكيد زوجته أنها تعمل في ملهى ليلى، ولن تكف عن العمل، وتركت له المنزل وبناته وغادرت إلى حيث لا يعلم. غاب الزوج عن عمله يومًا تلو الآخر، وجلس في منزله، يسأل عنه زملاء المهنة، ولا يجيبهم، ويواسيه شقيقه دون فائدة، وكل يوم تزداد حالته سوءا، وأخيرًا اقترب من دولاب ملابسها، وأخرج منه إيشارب حريمي وتخلص من حياته شنقًا في سقف غرفة نومه، ليبتعد نهائيًا عن نظرات الجيران، ويرفع الحرج عن نفسه. واختتمت الأم أقوالها: "أنا هربي البنات مع عمهم ومش عايزين نشوف وشها ولا تسأل على عيال ولا كأنها خلفت من الأساس"، مضيفة: "بنتها الكبيرة عندها 14 سنة لما أبوها مات مشنوق وأمها شغالة في كباريه جالها اكتئاب وحالتها النفسية صعبة فى البيت ومش بتخرج منه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق