هتعملنا فيها خضرة الشريفة 

مازال النساء والرجال حتى يومنا هذا يستحضرون العفة والشرف ب خضرة الشريفة سواء على سبيل الحق، أو على سبيل الباطل فيقولون عاملة فيها خضرة الشريفة.

مين بقى خضرة الشريفة 

خضرة الشريفة فى السيره الشعبية هى بنت أمير مكة والدة ابو زيد الهلالي و زوجة رزق الهلالي أحد أمراء بني هلال العريقة التي كانت تسكن أرض نجد
و الذي كبر عمره دون زواج وأراد الزواج من أجل الانجاب والحصول على وريث يرث ماله وسلطته، 

من هي خضرة الشريفة وما قصتها وكيف تم إثبات برائتها من تهمة الزنا

وقد جاء له خاطر كي يتزوج عليه بالذهاب الى أرض “الحجاز” من أجل حج بيت الله فقد يلقى العروس التي تليق به زوجة في تلك الأرض وحينما انتهى من قضاء مشاعر الحج رأى “خضرة” و أعجب بها وقرر الزواج منها..
أحبت “خضرة رزق أمير الهلالية بالرغم من أنه كان يكبرها بخمسة وأربعون عام لكنها عشقت زوجها وتمنت الانجاب منه.


وبالفعل تم انجاب ابنتهما الكبرى شيحة بعد عام واحد من الزواج لكن لم يشاء لهم القدر أن يرزقا بابن وظلت عشرة سنوات دون حمل. 

كانت “خضرة” بتخرج الى الصحراء مع سيدات القبائل يتوحموا على الطيور وأثناء سيرها رأت طير أسود كبير هبط ليسقي من ماء البركة وحين رأته الطيور فرت هاربة خوفا منه، حين رأته “خضرة” تمنت أن تلد ابن في شجاعته ورباطة جأشه ويهابه كل من حوله.

وبالفعل أنجبت “خضرة” ولد في ذلك العام اسمته “بركات” ولكنه كان أسود اللون لا يشبه والده
وحينما احتفل أهالي القبيلة بالخليفة الجديد ابن “رزق” قامت “خضرة” بالكشف عن وجه ابنها وحين رأوه كبار القبيلة أسود اللون صرخ “عسقل الهلالي” ابن عم رزق واتهم “خضرة بالزنا والخيانة مع عبدها وقرر كبار القبيلة أن يطردوا “خضرة” وابنها من أرضهم. 

خرجت “خضرة” مطرودة من قبيلة زوجها بلا مال او أثاث ورفضت أن تأخذ أي شيء من مال ابنها دون علم زوجها. 

وخشيت أن تعود الى قبيلة أبيها بعد تلك الفضيحة التي تسبب فيها أهل زوجها، واستقرت عند قبيلة “بني زحلان” الذي كان كبيرهم “فاضل الزحلاني” الذي وافق على بقاء “خضرة” وسطهم. 

استطاعت “خضرة” أن تربي ابنها “بركات” وسط قبيلة “بني زحلان” وجعلت منه قائدا شجاعا مغوارا وأطلقت عليه اسم “أبوزيد” حيث عرف بعد كده في قصص التراث الشعبي باسم “أبوزيد الهلالي” …

ومرت السنوات لتأتي المواجهة بين “عسقل الهلالي” عم “أبو زيد” حين قام الهلاليين بمهاجمة قبيلة “بني زحلان”

تعرف “رزق” على “خضرة” وابنهما “أبو زيد” وطلب منهما العودة الي “نجد” لكن “خضرة” رفضت العودة دون وجود احتفال مهيب يتم الاعتراف فيه ببراءاتها من تهمة الزنا التي ألحقت بها وأنها : الخضرة الشريفة
ومازالت أى امرأة مطعونة فى عفتها تخبرنا بأنها أشرف من خضرة الشريفة شخصياً
عبدالله النديم

0 التعليقات:

إرسال تعليق