___ غرائب :
في حادثة غريبة وفريدة من نوعها على المجتمع المصري، هذا المجتمع الذي يتميز عن غيره من الكثير من المجتمعات بالتماسك بين جميع أفراده رجالاً ونساءاً مسلمين ومسيحين، أثارت ضجة كبيرة في الشرقية بأكملها وخاصة في مركز الحسينية، وخصوصاً لأن الحادثة كانت أمام الأهالي وجميع المارة وفي عز الضطر كما يقال، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، الأمر الذي أدى إلى انتشار هذه الجريمة كالنار في الهشيم بين الناس، وتحدثت وسائل ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عنها، واعتبرها البعض أنها ظاهرة فريدة، والبعض الآخر أرجعها إلى فساد الأخلاق وغياب والأمن، وانتشار البلطجية مرة أخرى، ولكن الجميع أجمع على سرعة البحث والقبض على على الجناة أياً كانت دوافع هذا الفعل الشنيع.

حيث قام ثلاثة شباب باقتحام أحد المنازل الكائنة بقرية المناجاة الكبرى التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، واختطفوا بنتاً تدعى “دينا عبد الرحيم إبراهيم حسن” وتبلغ من العمر 19 سنة أمام أبيها وأمها وأمام المارة في الشارع، في تمام الساعة الواحد ظهراً واستقلوا سيارتهم وفروا هابين، دون أن يتمكن أحد من الأهالي بالإمساك بهم.
وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من، اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية يفيد، بتلقي مركز الحسينية بلاغًا من أسرة الفتاة المخطوفة وحرروا محضر بالشرطة رقم 5469 جنح الحسينية، وذكروا فيه أن الخاطفين كانوا يستقلون سيارة رقم 34290 الإسماعيلية، وتولت النيابة التحقيقات في الواقعة.
وكشف والد دينا عن لجوءه إلى قسم الشرطة ولكن لم يستجب إليه أحد، وحكى تفاصيل ما حدث مع ابنته، وارسل رسالة استغاثة للسيسي ووزير الداخلية يطالب فيه بسرعة ضبط الجناه وإعادة ابنته إليه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق