___ غرائب :
اهتز الرأي العام خلال الـ24 ساعة ماضية، لجريمة بشعة ومأساوية، أثارت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ذبح طالبة بالإعدادية، بإحدى زراعات مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتجريدها من ملابسها، ولم تهدأ نفوس المواطنين، إلا منذ قليل، بعد كشف الأجهزة الأمنية بالغربية، عن تفاصيل الواقعة ومرتكبيها، الذين تجردوا من مشاعر الإنسانية.
الداخلية تتمكن من ضبط الجناة في أقل من 24 ساعة
هذا وقد تمكن فريق المباحث بمركز شرطة طنطا بالغربية، اليوم السبت، من ضبط مرتكبي جريمة قتل طالبة بالصف الثالث الإعدادي بقرية شبشير، بعد تلقي اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز طنطا، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الرملية، التابعة لدائرة المركز، بالعثور على جثة فتاة ملقاة، وسط الزراعات بالقرية، مجردة من ملابسها.
هذا وقد تم تشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم أحمد خيري جعيصة، رئيس مباحث المركز، والنقباء أحمد جمعة وأحمد أبو زامل، لكشف غموض الواقعة، وبفحص الجثة، تبين إصابة الفتاة “أ.م” بجرح قطعي بالرقبة واليد، وكشفت التحريات أن الفتاة مقيمة بقرية شبشير الحصة، التابعة لدائرة المركز، ومتغيبة عن المنزل منذ مساء الخميس.
تفاصيل مثيرة وراء الجريمة
وأفادت تحريات المباحث، بأن سائق توك توك وراء الواقعة، بمساعدة اثنين آخرين، قتلوا المجني عليها بعد اغتصابها، وتركوا جثتها بالزراعات، ولاذوا بالفرار، لتتمكن الشرطة سريعاً، من القبض على سائق توك توك مرتكب الواقعة، واعترف بارتكاب الجريمة، بمشاركة اثنين من أصدقائه، حيث تبين أن أهل المجني عليها اعتادوا على التعامل مع السائق، والاعتماد عليه في توصيلهم؛ لأنه أهل ثقة لهم، وكانت المجني عليها سبق واتصلت به قبل الحادث مباشرة، لتوصيلها للدرس.
أخر مكالمة هاتفية تقود لحل لغز الجريمة
كما تم ضبط هاتف المجني عليها بجوار جثتها في الزراعات، لتوضح آخر مكالمة أجرتها لسائق توك توك، وباستدعائه اعترف أن المجني عليها اتصلت به لتوصيلها، وكان عاقد النية ومعه اثنان آخران، واغتصبوها في الأراضي الزراعية، ثم قتلوها؛ حتى لا تبلغ عنهم، وقتلوها بقطع في الرقبة وقطع شريان اليد وقطع شريان الكتف، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للواقعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق