___
غرائب :
مشكلة العنوسة من أكثرالمشكلات الإجتماعية التي يعاني منها الكثير من بنات مصر وخاصة بعد الحالة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة انخفاض سعر الجنيه المصري مقابل سعر الدولار، والقرار الصادر من البنك المركزي بتحرير سعر صرف الدولار في جميع البنوك المصرية، الأمرالذي سبب الزيادة الرهيبة في أسعار الشقق والايجارات وتكاليف الزواج وأسعار الدهب. وقد تلجأ الكثير من الفتيات إلى الموافقة على أي عريس يتقدم للزواج لمجرد أنه يمتلك الشقة والقدرة المالية على فرشها دون النظر إلى المستوى الإجتماعي أو التعليمي ،وقصة الطبيبة (سارة.م.أ ) التي نرصدها معكم اليوم لا تختلف كثيرا عن معظم بنات مصر اللاتي فاتهن قطار الزواج ،فقد لجأت إلى الزواج من سائق هربا من لقب عانس والنتيجة خلال السطور القادمة.
اضطرت هذه الطبيبة الزواج من سائق حتى تهرب من لقب عانس ونظرة المجتمع لهما وأثمر زواجها الذي استمر 3 سنوات عن انجاب طفلين ، ولكن هذه الطبيبة التي تدعى سارة رفعت دعوى خلع أمام مكتب تسوية منازعات أسرة مدينة نصر ضد زوجها الذي يعمل سائقا وقررت التنازل عن كل حقوقها حتى تحصل على حريتها وذلك بسبب سوء معاملة زوجها لها واهانتها أمام الابناء والجيران.
وقد قالت الطبيبة أمام الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين أن نظرة المجتمع للبنت العانس هو الذي دفعها للموافقة على الزواج من سائق رغم اختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي مشيرة أن لقب عانس ظل يطاردها من كل من حولها مما جعلها تتنازل وتتزوجه .
وأضافت الزوجة الطبيبة أنها تزوجته منذ 3 سنوات وانجبت منه طفلين أحدهما يبلغ من العمر عامان والآخر 6 أشهر وخلال هذه السنوات تعرضت للكثير من الاهانات والسب بأسوأ الألفاظ التي لم تتعود على سماعها.
وأوضحت أم الطبيبة التي كانت برفقتها أن انهم وافقوا على السائق بعد أن وصل سنها 32 عاما ولم يتقدم أحد لخطبتها وقالوا وقتها أن التعليم ليس مهما هذه الأيام ولكنهم اكتشفوا أنهم أخطأوا الاختار بعد أن مرر عليها زوجها حياتها .
لم يتمكن الاخصائيين النفسيين من الصلح بين الزوجين لدرجة ان مشادة كلامية وقعت بينهما وتطور الموقف بالاعتداء على بعضهما بالضرب وأحيلت القضية على الفور لمحكمة اأسرة للنظر فيها
مشكلة العنوسة من أكثرالمشكلات الإجتماعية التي يعاني منها الكثير من بنات مصر وخاصة بعد الحالة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة انخفاض سعر الجنيه المصري مقابل سعر الدولار، والقرار الصادر من البنك المركزي بتحرير سعر صرف الدولار في جميع البنوك المصرية، الأمرالذي سبب الزيادة الرهيبة في أسعار الشقق والايجارات وتكاليف الزواج وأسعار الدهب. وقد تلجأ الكثير من الفتيات إلى الموافقة على أي عريس يتقدم للزواج لمجرد أنه يمتلك الشقة والقدرة المالية على فرشها دون النظر إلى المستوى الإجتماعي أو التعليمي ،وقصة الطبيبة (سارة.م.أ ) التي نرصدها معكم اليوم لا تختلف كثيرا عن معظم بنات مصر اللاتي فاتهن قطار الزواج ،فقد لجأت إلى الزواج من سائق هربا من لقب عانس والنتيجة خلال السطور القادمة.
اضطرت هذه الطبيبة الزواج من سائق حتى تهرب من لقب عانس ونظرة المجتمع لهما وأثمر زواجها الذي استمر 3 سنوات عن انجاب طفلين ، ولكن هذه الطبيبة التي تدعى سارة رفعت دعوى خلع أمام مكتب تسوية منازعات أسرة مدينة نصر ضد زوجها الذي يعمل سائقا وقررت التنازل عن كل حقوقها حتى تحصل على حريتها وذلك بسبب سوء معاملة زوجها لها واهانتها أمام الابناء والجيران.
وقد قالت الطبيبة أمام الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين أن نظرة المجتمع للبنت العانس هو الذي دفعها للموافقة على الزواج من سائق رغم اختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي مشيرة أن لقب عانس ظل يطاردها من كل من حولها مما جعلها تتنازل وتتزوجه .
وأضافت الزوجة الطبيبة أنها تزوجته منذ 3 سنوات وانجبت منه طفلين أحدهما يبلغ من العمر عامان والآخر 6 أشهر وخلال هذه السنوات تعرضت للكثير من الاهانات والسب بأسوأ الألفاظ التي لم تتعود على سماعها.
وأوضحت أم الطبيبة التي كانت برفقتها أن انهم وافقوا على السائق بعد أن وصل سنها 32 عاما ولم يتقدم أحد لخطبتها وقالوا وقتها أن التعليم ليس مهما هذه الأيام ولكنهم اكتشفوا أنهم أخطأوا الاختار بعد أن مرر عليها زوجها حياتها .
لم يتمكن الاخصائيين النفسيين من الصلح بين الزوجين لدرجة ان مشادة كلامية وقعت بينهما وتطور الموقف بالاعتداء على بعضهما بالضرب وأحيلت القضية على الفور لمحكمة اأسرة للنظر فيها
0 التعليقات:
إرسال تعليق