بدء مشوارة الفنى من خلال العمل داخل كواليس الكثير من الافلام كمساعد مخرج، حتى اثبتت موهبتة انة يمتلك الكثير من المواهب وليس التمثيل فقط فانة دخل عالم المننولوج، وتلحين اشهر الاغانى لكبار مطربى زمن الفن الجميل مثل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ والفنانة الكبيرة شادية، وبدء فى الغناء فى الاذاعه المصرية عندما تم افتتاحها عام 1939، هذا فضلا ان كونة انه شقيق الفنانة الكبيرة ليلى مردا، بالتاكيد الجميع ادرك اننا نتحدث عن الفنان الراحل منير مراد.
منير مراد كان اسمه الحقيقى “موريس زكى مراد” حتى اشهر أسلامة لانة كان صاحب ديانية يهودية وهذا حتى يتثنى الزواج من الفنانة الكبيرة سهير البابلى الذى احبها حب كبير قبل ان تدخل عالم السينما والاضواء، وهو كان صاحب الفضل على اول ظهور سينمائى للفنانة سهير البابلى فى فيلم يوم من عمرى مع عبد الحليم حافظ وزبيدة ثروت، وهذا لسبب صداقتة القوية للعندليب.
وجاء وفاة منير مراد بعد ازمة قلبة كبيرة بعد الاحداث السياسية الكبيرة التى كانت تمر بيها مصر من حروب وازمات اقتصادية وغيرها فى اخر ايامة، حتى اصيب بكتئاب حاد بعد مقتل الرئيس الراحل محمد انور السادات جعله طريح الفراش حتى أصابتة اخر ازماتة القلبية التى فارق الحياة بعدها، وبسبب الحالة السياسية المتردية التى كانت تعيش فيها مصر بعد مقتل السادات لم تنل وفاة الفنان الكبير مراد القدر الكافي من الاهتمام لدى جمهورة الكبير او حتى الوسط الفنى، حتى انة لم تشهد جنازته اى حضور جماهيرى او اصدقائة وكانت الجنازة مقتصرة على حضوراثنين فقط هما زكى وأشرف أبناء شقيقته ليلى مراد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق