___
غرائب :
داخل سيرك قومي، الساعة تشير للخامسة مساءً، عروض مسرحية ترسم البهجة على أوجه صغار، عائلات قادمة لقضاء وقت ممتع في عطلة الأسبوع، أثناء عرض للأسود بقيادة المدربة المشهورة فاتن الحلو، تعالت أصوات ذئير الأسود، وسادت حالة من الرعب، أدت لإضرام طلقات في الهواء لتهدئتهم، لكن حظ "شهد"، كان سيئا، وردت طلقة إلى رأسها.
حاورنا أسرة الطفلة لمعرفة تفاصيل الواقعة التي مر عليها 3 سنوات، ومازالت آثارها حاضرة حتى تلك اللحظة، خاصة بعمدا قررت نيابة النزهة، إخلاء سبيل فاتن الحلو، رئيس مجلس إدارة السيرك المصري الأوروبي، بضمان محل إقامتها، بعد اتهامها بالشروع في قتل "شهد" أثناء محاولتها السيطرة على الأسود بالعرض.
شهد.. عمرها 12 عاما، في الصف السادس الابتدائي، تقطعن برفقة عائلتها بمنطقة عين شمس، متميزة دائم بين أصدقائها بالمدرسة، لكن الحادثة جعلتها الأفشل، دائما تنسى دروسها، لا تستطيع التحدث كثيرا، الصمت بات خير رفيق لها، تصاب بـ"تشنجات" بشكل يومي، تتوه بالشارع دائما، هذا تحكيه والدتها "نادية.إ.
السيدة الأربعينية تقول لمصراوي "ذهبنا إلى السيرك في يوم إجازتنا الأسبوعية، للاستمتاع بالعروض التي تقدَّم، لكن عند فقرة الأسود حدثت حالة من المرج بين الحاضرين وتعالت أصوات الأسود، فسمعنا صوت "طرقعة" بعدها هدأت الأسود، لحظات ووجدت نافورة دماء تتساقط من ابنتي، صرخت من الهلع والخوف عليها، ذهبنا إلي مستشفى هليوبوليس، وقال لنا الطبيب "جرح بسيط يلزمه خياطة فقط"، دون إجراء أي إشاعة، وبعدها بفترة أصبحت طبيعية فاطمئن قلبي عليها".
الحسرة تظهر على ملامح الأم بوضوح، عند حكايتها عن توابع الواقعة "بعدها بسنتين تقريبا ظهرت على ابنتي مضاعفات، تشنجات يومية، نسيان، نوم لوقت طويل، قلقت بشأنها فذهبت للطبيب لإجراء إشاعة ومعرفة سبب ذلك، اكشتفنا وجود طلق ناري برأسها، فتذكرت ما حدث ليلة السيرك كأنه وقع أمس، شرح لنا الطبيب أنه يمكن إخراج الطلق من رأسها ولكنها ستعيش طوال حياتها تصاب بتشنجات، ولعلاج ذلك لا بد من سفرها للخارج، بالفعل سددنا تكاليف العملية، وأخرجنا الرصاصة من" المخ"، وأكد لنا الطبيب أن الرصاصة لم تسدد مباشرة برأسها فهي أطلقت في اتجاه ثم رد إلى رأسها، وهو ما هوّن المصاب".
ترغب والدة الطفلة في الحصول على حق ابنتها، مهما كلفها الثمن، لأن الإهمال من الممكن أن يودي بحياة أطفال آخريين، متمنية من الله شفائها في أقرب وقت لتستكمل دراستها، بعد توقفها عن التعليم هذا العام لظروف العملية.
شقيقها إسلام، 24 عاما، تحدث إلينا "روحنا السيرك عشان نعرفهم باللي حصل، المدير قالنا خدوا دعوة تحضروا بيها كل العروض القادمة مجانا كتعويض منهم والمدربة فاتن الحلو رفضت تقابلنا نهائيا باعتبار أن الحادثة بقالها 3سنين، فكان ردنا عليهم "توكيل محامي لتقديم بلاغ ضدهم عشان حق أختي".
أضاف الشاب أن بالفعل النيابة استدعت "الحلو"، واستمعت لأقوالها لكنها انتظارا لتحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي، أخلت سبيلها بضمان محل إقامتها، مشيرا لشكوكه حول تحريات المباحث التي يمكن تزويرها لنفوذ "الحلو"، لكن الإشاعة وتقارير المستشفى تثبت صحة كلامنا.
تابع: كل اللي بتمناه، أختي تخف وترجع لطبيعتها، والمتسبب في مرضها ياخد عقابه، وسنعمل على ذلك من خلال المحامي الموكل بالقضية، وكل حديثنا مثبت بدفاتر المستشفى، في يوم الواقعة دخلنا المستشفى، وتمّت خياطة الجرح والرصاصة بداخله، وفي ذلك الوقت كان يرفقنا أحد حاضرين العرض وأخذنا رقم هاتفه، وعندما ظهرت توابع الحادثة، تحدثنا إليه وجاء كشاهد أساسي بالقضية، فبعد كل تلك الثبوت نتمنى أن ينال المخطئ جزائه.
أعطى حق الرد لسيدة السرك، "الحلو" قالت إن هذا الاتهام غير صحيح ، وإن هناك حملة تشويه منظمة يقوم بها البعض للنيل من نجاحاتها التي حققتها ولا زالت تحققها على أرض الواقع، وأشارت "أعداء النجاح ملأت الأحقاد قلوبهم وأصبحوا يتحركون بشراسة الكره للنيل مما حققناه من نجاحات".
وأضافت الحلو أنه لا صحة لما نشر حول إخلاء سبيلي من النيابة العامة، ولن أذهب إلى النيابة وأرسلت المحامي بعد طلب استدعائي، وقدّم المستندات اللازمة، والواقعة المتهمة فيها منذ 3 سنوات، فلماذا لم يتم عمل بلاغ وقت حدوثها.
وطالبت الحلو وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أي أخبار، وخاصة إذا كانت تتعلق بسمعة أشخاص.
داخل سيرك قومي، الساعة تشير للخامسة مساءً، عروض مسرحية ترسم البهجة على أوجه صغار، عائلات قادمة لقضاء وقت ممتع في عطلة الأسبوع، أثناء عرض للأسود بقيادة المدربة المشهورة فاتن الحلو، تعالت أصوات ذئير الأسود، وسادت حالة من الرعب، أدت لإضرام طلقات في الهواء لتهدئتهم، لكن حظ "شهد"، كان سيئا، وردت طلقة إلى رأسها.
حاورنا أسرة الطفلة لمعرفة تفاصيل الواقعة التي مر عليها 3 سنوات، ومازالت آثارها حاضرة حتى تلك اللحظة، خاصة بعمدا قررت نيابة النزهة، إخلاء سبيل فاتن الحلو، رئيس مجلس إدارة السيرك المصري الأوروبي، بضمان محل إقامتها، بعد اتهامها بالشروع في قتل "شهد" أثناء محاولتها السيطرة على الأسود بالعرض.
شهد.. عمرها 12 عاما، في الصف السادس الابتدائي، تقطعن برفقة عائلتها بمنطقة عين شمس، متميزة دائم بين أصدقائها بالمدرسة، لكن الحادثة جعلتها الأفشل، دائما تنسى دروسها، لا تستطيع التحدث كثيرا، الصمت بات خير رفيق لها، تصاب بـ"تشنجات" بشكل يومي، تتوه بالشارع دائما، هذا تحكيه والدتها "نادية.إ.
السيدة الأربعينية تقول لمصراوي "ذهبنا إلى السيرك في يوم إجازتنا الأسبوعية، للاستمتاع بالعروض التي تقدَّم، لكن عند فقرة الأسود حدثت حالة من المرج بين الحاضرين وتعالت أصوات الأسود، فسمعنا صوت "طرقعة" بعدها هدأت الأسود، لحظات ووجدت نافورة دماء تتساقط من ابنتي، صرخت من الهلع والخوف عليها، ذهبنا إلي مستشفى هليوبوليس، وقال لنا الطبيب "جرح بسيط يلزمه خياطة فقط"، دون إجراء أي إشاعة، وبعدها بفترة أصبحت طبيعية فاطمئن قلبي عليها".
الحسرة تظهر على ملامح الأم بوضوح، عند حكايتها عن توابع الواقعة "بعدها بسنتين تقريبا ظهرت على ابنتي مضاعفات، تشنجات يومية، نسيان، نوم لوقت طويل، قلقت بشأنها فذهبت للطبيب لإجراء إشاعة ومعرفة سبب ذلك، اكشتفنا وجود طلق ناري برأسها، فتذكرت ما حدث ليلة السيرك كأنه وقع أمس، شرح لنا الطبيب أنه يمكن إخراج الطلق من رأسها ولكنها ستعيش طوال حياتها تصاب بتشنجات، ولعلاج ذلك لا بد من سفرها للخارج، بالفعل سددنا تكاليف العملية، وأخرجنا الرصاصة من" المخ"، وأكد لنا الطبيب أن الرصاصة لم تسدد مباشرة برأسها فهي أطلقت في اتجاه ثم رد إلى رأسها، وهو ما هوّن المصاب".
ترغب والدة الطفلة في الحصول على حق ابنتها، مهما كلفها الثمن، لأن الإهمال من الممكن أن يودي بحياة أطفال آخريين، متمنية من الله شفائها في أقرب وقت لتستكمل دراستها، بعد توقفها عن التعليم هذا العام لظروف العملية.
شقيقها إسلام، 24 عاما، تحدث إلينا "روحنا السيرك عشان نعرفهم باللي حصل، المدير قالنا خدوا دعوة تحضروا بيها كل العروض القادمة مجانا كتعويض منهم والمدربة فاتن الحلو رفضت تقابلنا نهائيا باعتبار أن الحادثة بقالها 3سنين، فكان ردنا عليهم "توكيل محامي لتقديم بلاغ ضدهم عشان حق أختي".
أضاف الشاب أن بالفعل النيابة استدعت "الحلو"، واستمعت لأقوالها لكنها انتظارا لتحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي، أخلت سبيلها بضمان محل إقامتها، مشيرا لشكوكه حول تحريات المباحث التي يمكن تزويرها لنفوذ "الحلو"، لكن الإشاعة وتقارير المستشفى تثبت صحة كلامنا.
تابع: كل اللي بتمناه، أختي تخف وترجع لطبيعتها، والمتسبب في مرضها ياخد عقابه، وسنعمل على ذلك من خلال المحامي الموكل بالقضية، وكل حديثنا مثبت بدفاتر المستشفى، في يوم الواقعة دخلنا المستشفى، وتمّت خياطة الجرح والرصاصة بداخله، وفي ذلك الوقت كان يرفقنا أحد حاضرين العرض وأخذنا رقم هاتفه، وعندما ظهرت توابع الحادثة، تحدثنا إليه وجاء كشاهد أساسي بالقضية، فبعد كل تلك الثبوت نتمنى أن ينال المخطئ جزائه.
أعطى حق الرد لسيدة السرك، "الحلو" قالت إن هذا الاتهام غير صحيح ، وإن هناك حملة تشويه منظمة يقوم بها البعض للنيل من نجاحاتها التي حققتها ولا زالت تحققها على أرض الواقع، وأشارت "أعداء النجاح ملأت الأحقاد قلوبهم وأصبحوا يتحركون بشراسة الكره للنيل مما حققناه من نجاحات".
وأضافت الحلو أنه لا صحة لما نشر حول إخلاء سبيلي من النيابة العامة، ولن أذهب إلى النيابة وأرسلت المحامي بعد طلب استدعائي، وقدّم المستندات اللازمة، والواقعة المتهمة فيها منذ 3 سنوات، فلماذا لم يتم عمل بلاغ وقت حدوثها.
وطالبت الحلو وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أي أخبار، وخاصة إذا كانت تتعلق بسمعة أشخاص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق