___ غرائب :
فيروس شبرا، ذلك المرض الغامض الذي حصد أرواح ثلاث أطفال فى شبرا الخيمة وتعجز وزارة الصحة فى الإعلان عنه لعدم معرفتهم بذلك الفيروس القاتل، والذى يصيبهم بتخبط فى التصريحات، وجعلهم يلجؤوا إلى مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر لمساعدتهم فى التعرف على ذلك الفيرس القاتل، والغامض ولم تصدر أي بيانات أو تصريحات رسمية حول ذلك الفيروس، إلا تصريحات ومداخلات واجتهادات شخصية من بعض الأطباء الذين يبدون آراءهم على الهواء وتحتمل الصواب والخطاً، وإشاعات يومية حول نوعية فيروس شبرا، ادعاءات عن سبب الإصابة بالفيروس باطلة ليس لها اساس من الصحة.

سر فيروس شبرا وكيف انتقل للمرضى
البداية عندما أصيب 11 شخص من عائلتين على صلة قرابة، ومنزلهم فى منطقة شبرا ولكن لكل منهما منزل مستقل بعيد عن الأخر، وكانت البداية بأعراض تشبه النزلة ألمعاوية اشتباه بحالة تسمم، وتوفى ثلاث عمر من ثلاث أشهر إلى 3 سنوات، مستشفى حميات إمبابة قالت انها لا تعرف شىء عن الفيروس، وتم إجراء تحليل لأهالي المنطقة ظهرت نتائجها سلبية لكل الفيروسات والميكروبات.
نائب رئيس مستشفى الحميات يكشف سبب فيرس شبرا
أكد الدكتور سمير عنتر، أنه لا يوجد فيروس جديد، وإتهم فترة تغيير الفصول ودرجات الحرارة وتقلبات الطقس، وظهور ميكروبات موسمية عادية تحدث بصورة دورية مع التغييرات الكبيرة فى درجات الحرارة.وأكد أن الوفاة حدثت نتيجة عدم السيطرة على إرتفاع درجات الحرارة، وذكر مثال بذلك المرض يحدث فى أمريكا بحيث يتوفى كل عام أكثر من خمسون ألف ضحية بسبب الإنفلونزا.
سبب اخر لوفاة الأطفال فى شبرا
وصرح الدكتور عادل بهنسى، مدير وحدة الوبائيات والترصد بالبحر الأحمر سابقا، أن الفيروس بريء من وفيات شبرا، ومن المرجح أن يكون نتيجة تلوث مياه أو إشعاع، وبرهن بعدم إصابة أي منازل أخرى غير المنزلين فقط،
حمى البحر المتوسط  وإهمال الأطباء بالمستشفى
وخرجت تقارير طبية أخرى تشير أن تلك الحالات المصابة بفيروس شبرا، ما هي إلا حمى البحر المتوسط، وأن الحمى تلك لا تسبب العدى ولا الموت، ولكن ما أدى إلى الموت هو سوء تعامل الأطباء مع الحالات، مما تسبب فى تفاقم الحرارة وأدى إلى توقف المخ ثم هبوط حاد فى الدورة الدموية أدت إلى الوفاة.
ويشير تقرير طبي أيضا إلا أن هذه الحمى غير قاتلة، وليست معدية، وهي تنتقل إلى الإنسان عبر الماشية الخراف والماعز المستوردة من الخارج نتيجة تناول لحوم وألبان حيوانات مريضة، أو كثرة الاختلاط بالقطط والكلاب، ويتزايد انتشارها بين الفئات التي تتعامل بشكل مباشر مع الحيوانات أثناء الذبح.

0 التعليقات:

إرسال تعليق