___
غرائب :
ما الذي يحدث وما الذي جرى للشعب المصري، لا نعلم، ثأر وقتل وذبح وجرائم بشعة تحدث ليل نهار لأسباب تافهة بمعنى الكلمة، ولا تستحق أن تراق قطرة دم واحدة من أجلها، فهل يعقل أن يتسبب “نصف جنيه” في وقوع مجزرة بين بين عائلتين، حدث بالفعل في الصعيد، فبسبب 50 قرش تم مقتل 14 نفس حتى الآن وإصابة مجموعة آخرين.
بدأت القصة من عام ونصف تقريباً، وتدور أحداثها بين عائلتين تابعتين لقرية في مركز أبو تشت بمحافظة قنا، وهما عائلة الطوايل والغنايم بقرية “أبو هتيم” بمحافظة قنا، حيث يمتلك أحد أفراد العائلتين محل بقالة، وذهب فرد من العائلة الأخرى لشراء كارت شحن منه، وكان سعر الكارت عشرة جنيهات ونصف، فقام صاحب المحل ببيعه له بـ11 جنيه، ونشبت بينهما مشادات تطورت بعد ذلك إلى تدخل أفراد العائلتين واستخدام جميع أنواع الأسلحة وتم حينه مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين.
ومنذ ساعات تجددت الواقعة مرة أخرى، وقام أفراد من العائلتين باستعراض القوة، والتصوير بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ونشر الصور على الفيس بوك، وخلت البيوت من الشباب والرجال واختبأ أفراد العائلتين في الزراعات للتربص بأفراد العائلة الأخرى، وتم استخدام جميع أنواع الأسلحة ودارت بين العائلتين حرب طاحنة لدرجة أسيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إلى موقع الاشتباكات لنقل الضحايا، وسقط 6 قتلى للمرة الثانية، لتكون حصيلة اشتباكات كارت الشحن والـ “50”قرش، 14 قتيل حتى الآن، وقامت قوات الأمن بشن حملة موسعة بالقرية التي حدثت بها الواقعة، وهدمت بعض المنازل وطاردت أطراف المشاجرة وألقت القبض على بعضهم بينما هرب آخرون.
ما الذي يحدث وما الذي جرى للشعب المصري، لا نعلم، ثأر وقتل وذبح وجرائم بشعة تحدث ليل نهار لأسباب تافهة بمعنى الكلمة، ولا تستحق أن تراق قطرة دم واحدة من أجلها، فهل يعقل أن يتسبب “نصف جنيه” في وقوع مجزرة بين بين عائلتين، حدث بالفعل في الصعيد، فبسبب 50 قرش تم مقتل 14 نفس حتى الآن وإصابة مجموعة آخرين.
بدأت القصة من عام ونصف تقريباً، وتدور أحداثها بين عائلتين تابعتين لقرية في مركز أبو تشت بمحافظة قنا، وهما عائلة الطوايل والغنايم بقرية “أبو هتيم” بمحافظة قنا، حيث يمتلك أحد أفراد العائلتين محل بقالة، وذهب فرد من العائلة الأخرى لشراء كارت شحن منه، وكان سعر الكارت عشرة جنيهات ونصف، فقام صاحب المحل ببيعه له بـ11 جنيه، ونشبت بينهما مشادات تطورت بعد ذلك إلى تدخل أفراد العائلتين واستخدام جميع أنواع الأسلحة وتم حينه مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين.
ومنذ ساعات تجددت الواقعة مرة أخرى، وقام أفراد من العائلتين باستعراض القوة، والتصوير بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ونشر الصور على الفيس بوك، وخلت البيوت من الشباب والرجال واختبأ أفراد العائلتين في الزراعات للتربص بأفراد العائلة الأخرى، وتم استخدام جميع أنواع الأسلحة ودارت بين العائلتين حرب طاحنة لدرجة أسيارات الإسعاف لم تستطع الوصول إلى موقع الاشتباكات لنقل الضحايا، وسقط 6 قتلى للمرة الثانية، لتكون حصيلة اشتباكات كارت الشحن والـ “50”قرش، 14 قتيل حتى الآن، وقامت قوات الأمن بشن حملة موسعة بالقرية التي حدثت بها الواقعة، وهدمت بعض المنازل وطاردت أطراف المشاجرة وألقت القبض على بعضهم بينما هرب آخرون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق