___
غرائب :
كان حاله مثل اغلب الفنانين والنجوم الذين ظهرو فى عصر زمن الفن الجميل الذين كان معظمهم يدخلون عالم الشهرة والنجومية وهم حتى لا يمتلكون ثمن قوت يومهم، الفنان الذى نتحدث عنه اتى من محافظة الغربية وتحديداً من مدينة طنطا وقصد القاهرة حتى يبدء مشواره الفنى حيث غنى فى بداية الامر فى الملاهى اليلية، وكانت والدتة ترسل الية جنيهاً واحداً فى الشهر فبطبيعى الحال كان لا يكفية حتى يلبى احتياجاته اليومية
انة الفنان والمطرب الراحل محمد فوزى، فالم ينل محمد فوزى فى بداية الامر الشهر والنجومية الكافية حتى يستطيع ان يلبى احتياجاتة اليومية، فاكان يسكن فى غرفة بها مجرد “مرتبة” للنوم فقط وبحث طويلا على العمل حتى وجده فى ملهى ليلى “كبارية” فدفعه فقرة المتقع الى الذهاب الى صاحب محل حلوى الكامن امام مسكنة والاتفاق معه على ان يتناول يومياً ثلاثة وجبات من اللبن والكنافة واعطائه ثمنها اخر كل شهر.
وعندما كان تتحول حالتة المادية للافضل كان يكافئ نفسه بسندوتش من اللحم، وفى ذات مرة كان يتعاقد مع احد الملاهى الليلية للغناء فيها اكتشف عربة امام الملهى واعجب كثيرا بما يقدمة من لحم، فكان يوميا ينهى عملة فى الملهى ويذهب الى بائع هذة العربة حتى اصبح زبون دائم لدى تلك العربة.
وفى يوم من الايام بعدما انهى محمد فوزى فقرتة الغنائية وخرج اتجه نحو العربة كعادتة ولم يجدها وسئل عن البائع أخبروه بعض الناس المارة فى الشارع أن الشرطة قبض عليه لأنه كان يبيع لحم حمير، فا اندهش محمد فوزى وصرخ قائلاً: “على كده.. أنا أكلت من عنده حمارين”.
كان حاله مثل اغلب الفنانين والنجوم الذين ظهرو فى عصر زمن الفن الجميل الذين كان معظمهم يدخلون عالم الشهرة والنجومية وهم حتى لا يمتلكون ثمن قوت يومهم، الفنان الذى نتحدث عنه اتى من محافظة الغربية وتحديداً من مدينة طنطا وقصد القاهرة حتى يبدء مشواره الفنى حيث غنى فى بداية الامر فى الملاهى اليلية، وكانت والدتة ترسل الية جنيهاً واحداً فى الشهر فبطبيعى الحال كان لا يكفية حتى يلبى احتياجاته اليومية
انة الفنان والمطرب الراحل محمد فوزى، فالم ينل محمد فوزى فى بداية الامر الشهر والنجومية الكافية حتى يستطيع ان يلبى احتياجاتة اليومية، فاكان يسكن فى غرفة بها مجرد “مرتبة” للنوم فقط وبحث طويلا على العمل حتى وجده فى ملهى ليلى “كبارية” فدفعه فقرة المتقع الى الذهاب الى صاحب محل حلوى الكامن امام مسكنة والاتفاق معه على ان يتناول يومياً ثلاثة وجبات من اللبن والكنافة واعطائه ثمنها اخر كل شهر.
وعندما كان تتحول حالتة المادية للافضل كان يكافئ نفسه بسندوتش من اللحم، وفى ذات مرة كان يتعاقد مع احد الملاهى الليلية للغناء فيها اكتشف عربة امام الملهى واعجب كثيرا بما يقدمة من لحم، فكان يوميا ينهى عملة فى الملهى ويذهب الى بائع هذة العربة حتى اصبح زبون دائم لدى تلك العربة.
وفى يوم من الايام بعدما انهى محمد فوزى فقرتة الغنائية وخرج اتجه نحو العربة كعادتة ولم يجدها وسئل عن البائع أخبروه بعض الناس المارة فى الشارع أن الشرطة قبض عليه لأنه كان يبيع لحم حمير، فا اندهش محمد فوزى وصرخ قائلاً: “على كده.. أنا أكلت من عنده حمارين”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق