___ غرائب :
بالدموع والأسى والمرارة تحكي هبة قصتها المأساوية وتسرد أحداث عاشتها بكل قسوة وألم عندما واجهت واقعاً محزناً وحقائق لم تكن على خاطرها عندما أخبرها أخوها أنه لقيطة وأن أبوه قد وجدها في الشارع فأخذها ليرعاها ويتكفل بها ويربيها مع زوجته وأبناءه.
تقول هبة أنها عاشت حياة طبيعية جداً مع أبوها وأمها وأخوها ولم تجد هبة من والديها سوى الحنية والطيبة والمعاملة الحسنة والاهتمام وكل طلباتها مجابة حتى تزوجت وأيضاً في بيت زوجها كان أبواها ينفقان عليهما ثم مات الأب واستمرت الأم في تأدية دورها معها حتى توفيت الأم لتترك هبة فريسة للشر والاضطهاد واللاإنسانية.

قسوة الأخ ونذالة الزوج
وتكمل هبة قصتها بألم وتقول أن أخوها أتى إليها وأخبرها بأنها ليست أخته وأنها لقيطة وقام برفع دعوى نفي نسب ضدها فلم تتحمل هبة الصدمة ووقعت مغشياً عليها وأضافت أنها كانت تتمنى لو كان كل هذا حلماً وعندما علم زوجها بما حدث ضربها وسبها وطردها من المنزل هي وابنهما صاحب ال9 سنوات واستولى على كل ما تملك على الرغم من تأكيدها عدم رغبتها في أي شئ من الميراث وأنها تريد فقط أوراقاً رسمية لتستطيع الاستمرار في الحياة بشكل طبيعي.
من بنت عائلات إلى خادمة
عاملها كمتسولة ولم ترى منه رحمة قط وتقول هبة كنت بنت عائلات ثم أصبحت خادمة في البيوت لتعول نفسها وابنها ولا تحمل أوراق إثبات شخصية بعد أن صدر حكم بنفي نسبها بالإضافة إلى أنها لم تكمل أوراق ابنها وهو مهدد باطرد من مدرسته وقالت”ليت أبى المحسن رحمه الله لم يأخذنى ويربنى ومت فى الشارع ولم أمر بكل تلك المأساة، وأنجب طفلًا لا له ذنب أو كان أخذنى غيره ولم يعرضنى لكل ذلك العذاب”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق