___ غرائب :
شهدت مدينة الدار البيضاء بالمغرب قصة حقيقية تشبة أفلام السينما في الثمانينات ونقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وكتبت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرا حول حكاية شاب مغربي يدعى “محمد أبراغ” توفيت زوجته في حادث سيارة فسافر الى أسبانيا ليعمل ويقيم هناك وكان يحب زوجته المتوفية ويتذكرها دائما ولم يفكر في الزواج بعدها .

وبعد مرور عامين وهو جالس أمام التلفزيون وجد زوجته تتحدث في برامج على القناة الثانية المغربية التي تهتم بالمتغيبين عن عوائلهم فشعر بالصدمة وإرتباك وأسرع بالإتصال على عائلته ليتأكد من صحة المشهد وكانت المفاجئة أن الزوجة بعد إصابتها بحادث دخلت مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء وأكد الأطباء أن حالتها خطر والأمل في الحياة ضعيف وذلك بسبب الإصابة بجروح خطيرة وأخرى على مستوى الرأس أفقدتها الذاكرة لمدة طويلة.

ولكن إستمرت عائلتها تدفع تكاليف العلاج حتى جاء خبر الى زوجها محمد أنها ماتت فذهب مسرعا وإستلام جثة زوجته في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق ودفنها على الفور ليتبين فيما بعد أنها جثة امرأة أخرى وقعت بين يدي محمد بالغلط وسبحان الله بعد مرور عامين تسترجع الزوجة ذكراتها وتسرع في البحث عن زوجها وعائلتها مستغربة انقطاع الإتصال بينهما ليفاجأ الجميع بكونها على قيد الحياة.

والجميل في الأمر أن عائلتها شاهدت البرنامج ورأت الزوجة المتوفية أمام أعينهم فقاموا بالبحث عنها عبر التواصل معها بواسطة الأرقام التي ظهرت في البرنامج على شاشة التلفزيون وكانوا في غاية السعادة بعودة ابنتهم الى الحياة وعاد محمد زوجها من أسبانيا ليلتقي مع حب حياته من جديد بعد ان عاش حالة من الحزن لمدة عامين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق