أسباب سيلان اللعاب
التهاب الأسنان، فمن المعلوم أنّ التهاب الأسنان يشعرنا بالألم مما يجعلنا نفتح فمنا أثناء النوم وسيلان اللعاب منه. يمكن أن يكون المسبب هو أيضاً البروز في الأسنان الأمامية في الفم، فالأشخاص الذين عندهم بروز في الأسنان الأمامية معرّضون أكثر من غيرهم لهذه الظاهرة المزعجة.
الحساسية في المجرى التنفسي من أكثر الأسباب شيوعاً، مثل الجيوب الأنفية، والتهاب اللوز، والتهاب الأنف، فمن يعاني من هذه الحساسية يحاول أن يقلل من التنفس من الأنف بالتنفس من الفم وذلك دون شعوره وهو نائم فيسيل لعابه.
يمكن أن يكون السبب خللاً في إفراز الغدة اللعابية في فمنا، والذي يزيد عن إفرازها الطبيعي الذي ذكرت لكم بالسابق بأن معدله الطبيعي هو لترين. من المرجح أن يكون السبب أيضا وجود فطريات أو جراثيم في الأمعاء، ويمكن معرفة إذا كان هنالك جراثيم في الأمعاء من الإمساك والانتفاخ المستمرين، مما يؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب أثناء النوم وهنا يجب عمل فحص للبراز في المختبرات الطبية.
يمكن أن يكون السبب في عضلات الفم؛ فارتخاء عضلات الفم أثناء النوم يجعل الفم يفتح تلقائياً أثناء النوم فيزيد من احتمالية سيلان اللعاب.
حالات القلق المتكرر والإرهاق النفسي والتعب والإعياء، هي من المسببات وهنا يجب عدم التعرض لأي توتر قبل ساعات النوم، والاسترخاء، وشرب كوب من الحليب، وان يكون الحليب باردا قبل النوم أفضل حتى لا يسبب نفخة في البطن مما يزعجنا أثناء النوم.
هكذا أوردنا لكم مجموعةً من الأسباب التي يمكن لها أن تكون مسبّبات لهذه المشكلة التي تضايقنا وترهقنا أحياناً، فيجب علينا بعد ذلك الانتباه لكل مسببٍ، والانتباه لأجسادنا، ومعرفة السبب الرئيسي لمثل هذه المشكلة، ومراجعة الطبيب المختص لإعطاء العلاج المناسب من خلال معرفة الأسباب المؤدية، والانتباه لطعامنا قبل النوم أيضاً، ومحاولة عدم الأكل والنوم مباشرةً، والمحافظة على صحة أجسادنا.
الحرص على اتباع قواعد النوم الصحية، وذلك بتغيير وضعية النوم وتعويد الجسم على اعتماد الجانب الأيمن أثناء النوم أو على الظهر، واستخدام فراش مناسب ووسادة مريحة.
تحسين قدرة الرئتين على التنفس وزيادة كفاءة الأوعية الدموية والقلب في أداء وظائفها، ويتمّ ذلك بتدريب الشخص على القيام بعملية التنفس عن طريق الأنف وتسمى علمياً بتمرينات التنفس.
مراجعة الطبيب المختصّ بالغدد الصماء إذا وجِد خلل في إفرازات الغدد اللعابيّة. العمل على علاج مشاكل الأنف المختلفة ومنها الجيوب الأنفية والزكام والانسداد؛ وذلك لأنّ انسداد الأنف يعيق من إمكانية وصول كمية كافية من الأكسجين للرئتين عند القيام بعملية التنفس عن طريقه، ومراعاة إغلاق الفم أثناء النوم. تلعب الحالة النفسية دوراً مهمّاً في زيادة كمية سيلان اللعاب، حيث إنّه من الضروري استشارة الطبيب النفسي للتخلّص من الضغط والتوتّر والأمراض النفسية الأخرى، خاصة للذين يعانون من هذه المشاكل عند التحاقهم بعمل جديد أو قيامهم بالسفر أو تعرضهم للتوتر والخوف من أداء الامتحانات.
التوجه للعلاج الجراحي إذا وجدت مشاكل باللوزتين واللحمية وضرورة العمل على إزالتها بمساعدة الطبيب المختصّ، لتوفير الراحة والنوم والتنفس دون فتح الفم بل بشكل طبيعيّ وسليم. استخدام بعض الأدوية التي تساعد في التقليل من كمية إفراز اللعاب مثل دواء الأتروبين، والذي يجب أخذه عن طريق استشارة الطبيب المختص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق