___ غرائب :
حل الفنان أحمد عبدالله محمود، ضيفًا على زهرة رامي في ثالث حلقات برنامج “سيرة الحبايب”، على “نجوم إف إم”، للحديث عن والده الفنان الراحل عبدالله محمود، والذي توفي في يونيو 2005.
وتخصص زهرة رامي حلقات برنامجها الرمضاني “سيرة الحبايب” عبر إذاعة “نجوم إف إم”، للحديث عن النجوم الكبار في مصر من خلال الأحفاد والأبناء ومعرفة الكثير من حياتهم التي لم تظهر كثيرًا لوسائل الإعلام.
وأضاف أحمد عبدالله، أن الفنان الراحل يعد المرجع له في كل شيء في مجال الفن، قائلا: “عبدالله مرجعي في كل حاجة في حياتي ليس العمل الفني فقط لكن كل شيء، كان محبوبًا من الوسط الفني، ويلقى ترحابًا كبيرًا من كل العاملين في الاستوديوهات”.
وأكمل: “كان عصبيًا جدًا خاصة في شهر رمضان، وكنت أنا وشقيقي نتلاشاه خلال فترة الصيام، وكان من طقوسه الصلاة وقراءة القرآن قبل الإفطار بساعة”.
وأشار أحمد إلى أن الفنان الراحل كان محترمًا جدًا في تعاملاته مع الجميع، ولا تأتي سيرته إلا بكل خير، كما أنه كان يتعامل مع الجميع بالحب والاحترام وليس بالتعجرف، قائلا: “عشق الفن، وعندما مر بوعكة صحية أراد الابتعاد عن الفن لكنه لم يستطع لحبه فيه، وكان متخذًا قرارًا بشراء قطعة أرض وزراعتها نظرًا لحبه للزراعة لكن الوقت لم يسعفه”.
واحد كابتشينو
وتحدث أحمد عبدالله عن أدوار البطولة في حياة الفنان الراحل، موضحًا: “عندما قرر أداء دور البطولة في فيلم واحد كابتشينو وهو آخر أفلامه، كان السيناريو المقدم له جيدًا جدًا، لكن كنا نلاحظ أن هناك شيء غير صحيح في الأمر، وهو أن أحد المنتجين انسحب من الأمر لأنه رأى عبدالله فنان غير تجاري”.
وتابع: “الراحل عقب ذلك اتخذ قرارًا بتكملة الفيلم وإنتاجه، حيث أشار إلى أن ذلك حلمه وأمواله، وفي آخر الفيلم شعر بوعكة صحية وشعرت أنه لم يحقق ما أراد نظرًا للظروف الانتاجية”.
الطريق إلى إيلات
وكشف أحمد عن دور لم يؤديه الفنان الراحل في فيلم “الطريق إلى إيلات”، حيث أوضح: “كان معروض عليه دور الفنان الذي قال جملة (يا ريتني كنت معاهم) لكن عبدالله قرأ السيناريو وأعجبه دوره الذي أداه بعد ذلك، وأخبر مخرجة الفيلم إنعام محمد علي، والتي لم ترفض طلبه”.
وأشار إلى أن من أكثر الأفلام التي كان يحبها هو: مواطن مصري، وطالع النخل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق